السلام عليكم .....
وقع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس مجلسي إدارة الهيئة العامة للطيران المدني والخطوط الجوية العربية السعودية في مكتب سموه بوزارة الدفاع والطيران عقد تأهيل وتطوير مرافق جانب الطيران بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة مع شركة المباني بمبلغ وقدره 910.845.902 ريالاً.
ومدة تنفيذية 36 شهر. وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله..
مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لشؤون الطيران المدني نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني.
ويعد هذا أول عقد ضمن عقود مشروع التطوير الشامل لمطار الملك عبدالعزيز الدولي وتتمثل نطاق أعمال العقد بإعادة تأهيل ورصف وتطوير وتوسعة جميع المدارج والممرات الرئيسة والفرعية في المطار لرفع القدرة الاستيعابية لهذه المرافق حتى تستوعب كافة مراحل التطور لتستقبل 80 مليون مسافر سنوياً وإنشاء ساحة إضافية لوقوف الطائرات وذلك غرب مجمع صالات الحج وتحديث أنظمة الإنارة الأرضية والأنظمة الخاصة والبنيـــة التحتية لتقنية المعلومات وذلك بإزالة الأجهزة والمعدات والتركيبات القديمة وتركيب أجهزة حديثة باستخدام أحــــدث ما توصلت إليه تقنيــة صناعة الطيران لإرشاد وتوجيه الطائرات في مرحلتي الإقـــلاع والهبـوط.
وستساعد المعدات والأجهزة التي سوف يتم تركيبها في برج المراقبة على التحكم الكامل في حركة الطائرات وتقليل عامل الأخطاء البشرية إلى أدنى مستوى وسيتم تزويد المطار بأجهزة وشبكة متكاملة بتقنية المعلومات باستخدام أحدث المعدات والأجهزة المربوطة بنظام متكامل من الألياف البصرية والشبكات اللاسلكية للمدى القصير والبعيد.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التطوير سوف يمكن المطار من استقبال الطائرات العملاقة مثل طائرة الإيرباص 380 ليواكب أحدث التقنيات المستخدمة في المطارات العالمية.
وقد شارك في تصميم هذا المشروع مهندسون عالميون متخصصون في إنشاء وتطوير المطارات.
حضر توقيع العقد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبدالله بن محمد نور رحيمي ومعالي السكرتير الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ محمد بن سالم المري .
من جهته، قال المهندس عبداللّه بن محمد نور رحيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني إن "المشروع يعتبر بمثابة مطار جديد سيجسد النهضة الحضارية التي تعيشها المملكة على نحو يليق بمكانتها التي تتبوأها على المستوى العالمي، كما يعتبر مطاراً رائداً بالمنطقة من حيث الطاقة الاستيعابية والخدمات التي تقدم لراحة المسافرين".
وأوضح رحيمي أن المشروع يتم تنفيذه وفق أحدث التقنيات وبالاستفادة من تجارب الدول الأخرى في تنفيذ المطارات الضخمة، وسيتم تنفيذه على ثلاث مراحل وباكتمال مرحلته الأولى ترتفع طاقة المطار الاستيعابية لتصبح 25 - 30 مليون مسافر، وصولاً إلى 80 مليون مسافر في مرحلته الثالثة، وسيتم افتتاح المطار بعد إنجاز مرحلته الأولى في عام 2011.
وعن موعد تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة، قال المهندس رحيمي ان تحديد هاتين المرحلتين المستقبلتين يعتمد على متطلبـــات التشغيــــل، ولذلك تم توفير المرونـــــة في دراسة المخطط العام على النحو الذي يمكننا من تنفيذ المراحل المستقبليــة للتوسع وعلى مستوى جميــع عنـــاصر التطــــوير الأساسيــة، مشيراً إلى أن "المطار سيعمل وفق أسس تجـــارية، حيث تم تخصيص 20 ألف متر مربع داخل الصالـــة للاستثمـــار التجــاري في المرحلة الأولى، ونحو 6.5 كم خارج مجمع صالات السفر وإقامة الأنشطة الاستثمارية المرتبطة بالمطار مثل الفنادق وحظائر صيانة الطائرات وإقامة الصناعات الخفيفة ذات العلاقــــة بالطيران، وستشكل تلك المجــــالات فرصاً استثمارية كبيرة للقطــاع الخـــاص.
وأضاف المهندس رحيمي أن "مطار الملك عبدالعزيز الدولي بشكل خاص شهد زيادة هائلة ومضطردة في حركته الجوية، خلال السنوات السابقة حتى وصلت لأكثر من 14 مليون مسافر في العام، في حين لا تتجاوز طاقته الاستيعـــــابية 7 مـــلايين مسافر سنوياً، مما يوضح مدى الضغط الذي يواجهه في خدمة المسافرين عبره، ولذلك رأت حكومة خادم الحرمين الشريفين، أن يتم تطويره وتوسعته جذرياً
من جانبه أشــــار المهندس عدنان زهيـــــري، مدير مشــروع تطوير المطار بأن مجمع صـــالات السفــر الذي سوف يتم تنفيذه سيتيح لكافة شركات الطيران بما فيها الخطوط السعودية العمل تحت سقف واحد، مما سيسهل حركة المسافرين الداخلية، ويحقق الانسيابية في إجراءات السفر لخدمة العمليات المحورية بالمطار،
كما سيتمكن المسافرون من التنقل بسهولة بين صالات السفر بواسطة قطار، وسيكــــون هناك 42 بوابة تربط مجمع الصالات بـ 74 جسراً لخدمة 63 طــــائرة من مختلف الأحجام، بما في ذلك الطائرات العملاقة من الجيل الجديد مثل طائرة A380 وذلك في المرحلة الأولى، وقد صممت الصالات بطريقة مرنة تسمح باستخــــدام البوابـــات للسفر الدولي
أو للسفر المحلي، وذلك وفقاً لمتطلبات التشغيل كما سيتمكــن المسافرون من التنقل بين مواقف السيارات وبوابات السفر بواسطة سيور متحركــــة.
ولتسهيل الوصول للمطار ولتحقيق أعلى قدر من الانسيابية في عمليات الدخول والخروج، قال المهندس زهيري أنه سيتم إنشاء شبكة من الطرق تربط الصالات بالطرق الرئيسة المؤدية إلى وسط مدينة جدة. بالإضافة لإنشاء طرق خاصة بالموظفين وقرية الشحن الجوي.
إضافة لإنشاء محطة للسكك الحديدية لربط المطار بكل من مكة المكرمة والمدينة المنورة بقطارات سريعة، الأمر الذي سيحقق راحة كبيــــرة للحجاج والمعتمرين والزوار.
كما سيتم ربط المطـــار بواسطة مدينة جدة بقطــارات خفيفــة.
وعن التصاميم المعمارية للمشروع قال المهندس زهيري:
لقد تميزت تصاميم المشروع بطابع معماري اقتبس من شكل الأهلة مما أضفى على المشروع طابع الحضارة الإسلامية، الذي يتفق مع البيئة السعودية، وتم دعوة شركات عالمية متخصصة في خدمات الإدارة والإشراف، إضافة إلى تأهيل شركات عالمية بتصميم المطار ومرافقه المتعددة.
ويتضمن المشروع فرصاً استثمارية من خلال الأسواق الحرة، قرية الشحن الجوي، تموين الطائرات، هناجر صيانة الطائرات وملحقاتها ومعاهد الطيران، بالإضافـــة إلى الصناعـــــات الخفيفة التي يحتاجهــــا النقل الجوي، بالإضافــة إلى الفرص التجارية المتعلقة بالخدمات وتشمل الفنادق، مراكز رجال الأعمال، المستشفيات والمراكز الصحية، الأسواق التجارية والمراكز الترفيهية، المعارض والمتاحف، والصناعات الإلكترونية الخفيفــــة.
وهنــــاك مجموعــة من العـوامل تم وضعهــا في الاعتبــار عـنـد تصميم مجمـع الصـــالات الجــديد وتشمــل انسيابية حركة المسافرين والبضائع، قصر المسافة بين مواقف الطـــــائرات ومنطقــــة إنهاء إجراءات السفر، سعة ومركزية المنطقة التجـاريـة، إمكـانية استيعــاب أكبر عـــدد من الطائرات، تقليص التكـاليف من خلال عـــدم الحاجة لوســــائل نقل المسافـرين بين الصالات في المرحلة الأولى وتجميع كل خطــوط الطيـران تحت سقـف واحـد، كما أن المشروع سيتيح فرص عمـل للكوادر الوطنية، حيــث من المتوقع أن يلتـحـــــق بالعمل في هذا المشــــروع أكثر من عشرة آلاف ما بين مهنـــدس ومتخصص وعامل وإداري والنصيب الأكبر سيكون للكوادر الوطنيـة، وقد تم تعيين 15 مهندساً حديثي التخرج للتدريب على أعمال المشروع بالإضافـة إلى المختصين الذين يتولون الإشراف على التنفيذ.
انتهت أخيرا شركة ناكو الهولندية من وضع اللمسات الاخيرة للتصميم الخاص بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة.
والجدير بالذكر أن الشركو المذكورة كانت قد فازت بعقد عمل التصميم بمبلغ 89,8 مليون ريال سعودي .... نحو 24 مليون دولار وهذه صور رسومية لبعض الصالات والردهات الداخلية للمطار
<< منقول >>
آسف لم استطع ان احضر صور
وقع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس مجلسي إدارة الهيئة العامة للطيران المدني والخطوط الجوية العربية السعودية في مكتب سموه بوزارة الدفاع والطيران عقد تأهيل وتطوير مرافق جانب الطيران بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة مع شركة المباني بمبلغ وقدره 910.845.902 ريالاً.
ومدة تنفيذية 36 شهر. وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله..
مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لشؤون الطيران المدني نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني.
ويعد هذا أول عقد ضمن عقود مشروع التطوير الشامل لمطار الملك عبدالعزيز الدولي وتتمثل نطاق أعمال العقد بإعادة تأهيل ورصف وتطوير وتوسعة جميع المدارج والممرات الرئيسة والفرعية في المطار لرفع القدرة الاستيعابية لهذه المرافق حتى تستوعب كافة مراحل التطور لتستقبل 80 مليون مسافر سنوياً وإنشاء ساحة إضافية لوقوف الطائرات وذلك غرب مجمع صالات الحج وتحديث أنظمة الإنارة الأرضية والأنظمة الخاصة والبنيـــة التحتية لتقنية المعلومات وذلك بإزالة الأجهزة والمعدات والتركيبات القديمة وتركيب أجهزة حديثة باستخدام أحــــدث ما توصلت إليه تقنيــة صناعة الطيران لإرشاد وتوجيه الطائرات في مرحلتي الإقـــلاع والهبـوط.
وستساعد المعدات والأجهزة التي سوف يتم تركيبها في برج المراقبة على التحكم الكامل في حركة الطائرات وتقليل عامل الأخطاء البشرية إلى أدنى مستوى وسيتم تزويد المطار بأجهزة وشبكة متكاملة بتقنية المعلومات باستخدام أحدث المعدات والأجهزة المربوطة بنظام متكامل من الألياف البصرية والشبكات اللاسلكية للمدى القصير والبعيد.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التطوير سوف يمكن المطار من استقبال الطائرات العملاقة مثل طائرة الإيرباص 380 ليواكب أحدث التقنيات المستخدمة في المطارات العالمية.
وقد شارك في تصميم هذا المشروع مهندسون عالميون متخصصون في إنشاء وتطوير المطارات.
حضر توقيع العقد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبدالله بن محمد نور رحيمي ومعالي السكرتير الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ محمد بن سالم المري .
من جهته، قال المهندس عبداللّه بن محمد نور رحيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني إن "المشروع يعتبر بمثابة مطار جديد سيجسد النهضة الحضارية التي تعيشها المملكة على نحو يليق بمكانتها التي تتبوأها على المستوى العالمي، كما يعتبر مطاراً رائداً بالمنطقة من حيث الطاقة الاستيعابية والخدمات التي تقدم لراحة المسافرين".
وأوضح رحيمي أن المشروع يتم تنفيذه وفق أحدث التقنيات وبالاستفادة من تجارب الدول الأخرى في تنفيذ المطارات الضخمة، وسيتم تنفيذه على ثلاث مراحل وباكتمال مرحلته الأولى ترتفع طاقة المطار الاستيعابية لتصبح 25 - 30 مليون مسافر، وصولاً إلى 80 مليون مسافر في مرحلته الثالثة، وسيتم افتتاح المطار بعد إنجاز مرحلته الأولى في عام 2011.
وعن موعد تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة، قال المهندس رحيمي ان تحديد هاتين المرحلتين المستقبلتين يعتمد على متطلبـــات التشغيــــل، ولذلك تم توفير المرونـــــة في دراسة المخطط العام على النحو الذي يمكننا من تنفيذ المراحل المستقبليــة للتوسع وعلى مستوى جميــع عنـــاصر التطــــوير الأساسيــة، مشيراً إلى أن "المطار سيعمل وفق أسس تجـــارية، حيث تم تخصيص 20 ألف متر مربع داخل الصالـــة للاستثمـــار التجــاري في المرحلة الأولى، ونحو 6.5 كم خارج مجمع صالات السفر وإقامة الأنشطة الاستثمارية المرتبطة بالمطار مثل الفنادق وحظائر صيانة الطائرات وإقامة الصناعات الخفيفة ذات العلاقــــة بالطيران، وستشكل تلك المجــــالات فرصاً استثمارية كبيرة للقطــاع الخـــاص.
وأضاف المهندس رحيمي أن "مطار الملك عبدالعزيز الدولي بشكل خاص شهد زيادة هائلة ومضطردة في حركته الجوية، خلال السنوات السابقة حتى وصلت لأكثر من 14 مليون مسافر في العام، في حين لا تتجاوز طاقته الاستيعـــــابية 7 مـــلايين مسافر سنوياً، مما يوضح مدى الضغط الذي يواجهه في خدمة المسافرين عبره، ولذلك رأت حكومة خادم الحرمين الشريفين، أن يتم تطويره وتوسعته جذرياً
من جانبه أشــــار المهندس عدنان زهيـــــري، مدير مشــروع تطوير المطار بأن مجمع صـــالات السفــر الذي سوف يتم تنفيذه سيتيح لكافة شركات الطيران بما فيها الخطوط السعودية العمل تحت سقف واحد، مما سيسهل حركة المسافرين الداخلية، ويحقق الانسيابية في إجراءات السفر لخدمة العمليات المحورية بالمطار،
كما سيتمكن المسافرون من التنقل بسهولة بين صالات السفر بواسطة قطار، وسيكــــون هناك 42 بوابة تربط مجمع الصالات بـ 74 جسراً لخدمة 63 طــــائرة من مختلف الأحجام، بما في ذلك الطائرات العملاقة من الجيل الجديد مثل طائرة A380 وذلك في المرحلة الأولى، وقد صممت الصالات بطريقة مرنة تسمح باستخــــدام البوابـــات للسفر الدولي
أو للسفر المحلي، وذلك وفقاً لمتطلبات التشغيل كما سيتمكــن المسافرون من التنقل بين مواقف السيارات وبوابات السفر بواسطة سيور متحركــــة.
ولتسهيل الوصول للمطار ولتحقيق أعلى قدر من الانسيابية في عمليات الدخول والخروج، قال المهندس زهيري أنه سيتم إنشاء شبكة من الطرق تربط الصالات بالطرق الرئيسة المؤدية إلى وسط مدينة جدة. بالإضافة لإنشاء طرق خاصة بالموظفين وقرية الشحن الجوي.
إضافة لإنشاء محطة للسكك الحديدية لربط المطار بكل من مكة المكرمة والمدينة المنورة بقطارات سريعة، الأمر الذي سيحقق راحة كبيــــرة للحجاج والمعتمرين والزوار.
كما سيتم ربط المطـــار بواسطة مدينة جدة بقطــارات خفيفــة.
وعن التصاميم المعمارية للمشروع قال المهندس زهيري:
لقد تميزت تصاميم المشروع بطابع معماري اقتبس من شكل الأهلة مما أضفى على المشروع طابع الحضارة الإسلامية، الذي يتفق مع البيئة السعودية، وتم دعوة شركات عالمية متخصصة في خدمات الإدارة والإشراف، إضافة إلى تأهيل شركات عالمية بتصميم المطار ومرافقه المتعددة.
ويتضمن المشروع فرصاً استثمارية من خلال الأسواق الحرة، قرية الشحن الجوي، تموين الطائرات، هناجر صيانة الطائرات وملحقاتها ومعاهد الطيران، بالإضافـــة إلى الصناعـــــات الخفيفة التي يحتاجهــــا النقل الجوي، بالإضافــة إلى الفرص التجارية المتعلقة بالخدمات وتشمل الفنادق، مراكز رجال الأعمال، المستشفيات والمراكز الصحية، الأسواق التجارية والمراكز الترفيهية، المعارض والمتاحف، والصناعات الإلكترونية الخفيفــــة.
وهنــــاك مجموعــة من العـوامل تم وضعهــا في الاعتبــار عـنـد تصميم مجمـع الصـــالات الجــديد وتشمــل انسيابية حركة المسافرين والبضائع، قصر المسافة بين مواقف الطـــــائرات ومنطقــــة إنهاء إجراءات السفر، سعة ومركزية المنطقة التجـاريـة، إمكـانية استيعــاب أكبر عـــدد من الطائرات، تقليص التكـاليف من خلال عـــدم الحاجة لوســــائل نقل المسافـرين بين الصالات في المرحلة الأولى وتجميع كل خطــوط الطيـران تحت سقـف واحـد، كما أن المشروع سيتيح فرص عمـل للكوادر الوطنية، حيــث من المتوقع أن يلتـحـــــق بالعمل في هذا المشــــروع أكثر من عشرة آلاف ما بين مهنـــدس ومتخصص وعامل وإداري والنصيب الأكبر سيكون للكوادر الوطنيـة، وقد تم تعيين 15 مهندساً حديثي التخرج للتدريب على أعمال المشروع بالإضافـة إلى المختصين الذين يتولون الإشراف على التنفيذ.
انتهت أخيرا شركة ناكو الهولندية من وضع اللمسات الاخيرة للتصميم الخاص بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة.
والجدير بالذكر أن الشركو المذكورة كانت قد فازت بعقد عمل التصميم بمبلغ 89,8 مليون ريال سعودي .... نحو 24 مليون دولار وهذه صور رسومية لبعض الصالات والردهات الداخلية للمطار
<< منقول >>
آسف لم استطع ان احضر صور